التقنيات الناشئة
تعتبر التقنيات الناشئة ذات أهمية كبيرة تسهم في تقديم خدمات مبتكرة لجميع المستفيدين، وتعمل على تعزيز مشاركة الافراد في صناعة القرار ووضع السياسات. لقد دخلنا عصراً جديداً من التقنية فيما يتعلق بتقديم الخدمات مع تزايد تبني التقنيات الناشئة . ومن هذا المنطلق بدأت حكومة السلطنة بتبني فكرة تطبيق التقنيات الناشئة وذلك لتوفير خدمات حكومية ذات كفاءة وشفافية عالية. وقد أظهرت النتائج مدى تأثير هذه التقنيات في تغيير حياة الأفراد،ومساهمتها الفاعلة كعوامل دفع لأداء المؤسسات. ومن المتوقع خلال السنوات القليلة القادمة أن هذه التقنيات ستعمل على تحويل كل شيء تقريبا، بما في ذلك طريقة عملنا والوسائل التي نستخدمها وطرق تواصلنا....الخ.
كما قامت الحكومة بمبادرات مختلفة لنشر الوعي حول توجهات التقنيات الناشئة والعمل على تبني هذه التقنيات للإستفادة منها لتسهيل حياة الأفراد وتبسيط الخدمات والإجراءات الحكومية بحيث تكون أكثر سرعة وفعالية، ولتحقيق ذلك نعمل وبشكل جاد للإستفادة من التقنيات مثل الذكاء الصناعي وتحليل البيانات وانترنت الأشياء والبلوكتسين.. الخ. على مستوى وزارة العمل نسعى لتبني عدد من الأفكار المتعلقة بالتقنيات الناشئة مثل:
1 – الذكاء الصناعي ( شات بوت).
2 – البلوكتشين (عقود العمل الذكية).
وسنعمل بأذن الله خلال الفترة القليلة القادمة على زيادة الأهتمام والتركيز على استخدام التقنيات الناشئة، وذلك بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسات الحكومية والخاصة الأخرى.